أخر الاخبار

الألوان في التصوير الفوتوغرافي، تعلم كيفية التحكم بها في صورك.


الألوان في التصوير تعد أحد أقوى الأدوات المتاحة لكل مصور فوتوغرافي. لكن في الآن ذاته لا يتم استغلاله على الوجه المطلوب. 

عندما نبدأ باتخاذ خطواتنا الأولى في عالم التصوير الفوتوغرافي الرقمي. من السهل جدا أن نغفل عن اللون بصورنا الفوتوغرافية ولا نوليه الاهتمام الكافي. 
الشيء الذي يجعلنا نحصل أحيانا على صور جد مشبعة بالألوان بشكل مبالغ فيه



في أي صورة فوتوغرافية، لو عرفت كيفية الاستخدام الصحيح للألوان، يمكنك نقل أحاسيس ومشاعر مختلفة جدا وجعل المُشاهِد يفكر ويشعر بما تريده. 

نعم يمكن تحقيق ذلك بكل بساطة عندما تدرك قيمة سحر الألوان في التصوير. 

في عالم الأنترنت يمكنك العثور على كم هائل من المعلومات حول استخدام الألوان في التصوير، لكن المشكلة تكمن في التنوع والتناثر فيها. 

الشيء الذي يجعل أمر فهمها أحيانا صعب للغاية. 

اليوم نضع بين يديك موضوع بسيط وشامل. بل يمكنك اعتباره من أهم المفاتيح التي عليك أن تجعلها كدليل لك كمصور فوتوغرافي، عندما تخطط لالتقاط صورك في المستقبل. 

من خلال السطور الموالية في هذا المقال، ستجد أدلة وتوجيهات تتعلق بنوع الألوان في التصوير التي يجب عليك استخدامها أو تجنبها. 

من أجل الحصول على تأثير معين على المشاهد الذي يطلع على صورك الفوتوغرافية. 

تعريف الدائرة اللونية:


هذه الدائرة بكل بساطة مكونة من ثلاثة ألوان أساسية وهي الأصفر، الأحمر والأزرق. يعني أن هذه الألوان أصلية في الطبيعة.

إن التقاء لونين فيما بينهما تنتج عنه ألوان جديدة يطلق عليها تسمية الألوان الفرعية تكون على الشكل التالي: 
اللون البرتقالي: ناتج عن مزج اللونين الأحمر والأصفر بكمية متساوية. 
اللون البنفسجي: ناتج عن مزج اللونين الأحمر والأزرق بكمية متساوية. 
اللون الأخضر: ناتج عن مزج اللونين الأزرق والأصفر بكمية متساوية. 

المكملات اللونية:

المقصود بها هو أن كل لون من الألوان الأساسية في الدائرة اللونية نجد له مكمل من الألوان الفرعية.

يكون المكمل هو اللون الفرعي الذي يقابل اللون الأساسي في نفس دائرة الألوان، بحيث تكون على الشكل التالي:

اللون الأصفر يكمله اللون البنفسجي عبر مزج اللون الأحمر مع اللون الأزرق.

اللون الأحمر يكمله اللون الأخضر عبر مزج اللون الأزرق مع اللون الأصفر.

اللون الأزرق يكمل اللون البرتقالي عبر مزج اللون الأحمر مع اللون الأصفر.

الهدف من استخدام المكملات اللونية يعود بالأساس إلى إيجاد الدقة المطلوبة أثناء تلوين الظلال في الرسومات التي تستدعي ذلك.

كما أن استخدامها يمكن أن يتجلى في إبراز عنصر معين في الصورة على حساب عنصر آخر


الألوان في التصوير، الألوان الحيادية:


الألوان الحيادية هي الأبيض والأسود. لم يتم الإشارة إليها، كونها غير متوفر في الدائرة اللونية. بحيث إنها لا تنتمي إلى أي مجموعة من المجموعات اللونية السابقة. لا الأساسية ولا الفرعية الناتجة عنها.

اللون الرمادي هو ناتج مزج الأبيض مع الأسود بدرجات متفاوتة.

بحيث أننا نحصل على الرمادي الغامق عندما يسيطر اللون الأسود، أم الرمادي المفتوح فهو ناتج عن سيطرة اللون الأبيض على الأسود.

سميت الألوان الحيادية بهذا الاسم نظرا إلى أنها تقترب أكثر من اللون الذي تكون فيه كميته أكبر من اللون الآخر عند المزج فيما بينهما.



هذا ما يجعل منها ألوان غير نقية أو صافية. يقال بأن اللون الأسود عدمي نسبة للفضاء الخارجي المسود أما اللون الأبيض فهو ناتج عن مزج جميع الألوان بكميات متساوية. أي أنه انعكاس كل الألوان.


الألوان الباردة والدافئة: 

تقسم الألوان في التصوير أيضا إلى قسمين آخرين وهما: 

الألوان الباردة: وهي الأزرق، البنفسجي والأخضر. التي تميل إلى العتمة. هي الألوان أكثر انتشارا في الطبيعة المحيطة بها مثل البحار، الأنهار والغابة… 

استخدمها يعبر عن الهدوء والاسترخاء. 

الألوان الدافئة: وهي الأحمر، البرتقالي والأصفر. التي تميل إلى الضوء وكل ما يرمز إلى منبع الحرارة. 

استخدامها يعبر عن الابتهاج، كما أنها يمكن أن تعبر أيضا عن الغضب… جماليتها تظهر في شروق الشمس وغروبها. 

سيكولوجية الألوان في التصوير: 

يقصد بها تأثيرها على شخصية الإنسان والأحاسيس التي تنقلها للمشاهد. فيما يلي نعرض عليك بعضها: 
اللون الأخضر: الطبيعة، الانسجام، العذوبة، السكون، الأخلاق والنمو. 
اللون الأزرق: السماء، البحر، الثقة، الجِد، الهدوء والصدق. 
اللون الأصفر: الدفء، اللطف، الإيجابية، البهجة والسطوع. 
اللون البرتقالي: الابتكار، الحداثة، الشبابية والحيوية. 
اللون الأحمر: النشاط، الحرارة، الشغف، العدوانية، الطاقة والخطر. 
اللون الوردي: التنوع، البراءة، الأنوثة، الرقة والرومانسية. 
اللون البني: الذكورية، الأرض، الأصالة والخشونة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-